قصة ترويها إحدى متدربات مؤسسة جنتي للتنمية

إجلال الحميضة أم لثلاثة أبناء ثلاثينية العمر تسكن في مديرية السبعين
تقول إجلال :كنت أعيش ظروف معيشية صعبة وهذا ما جعلني أفكر بامتلاك مهنة أكتفي بها ذاتيا ومن هنا التحقت بمؤسسة جنتي للتنمية قطاع تدريب المرأة ضمن مشروع مهنتي لإعانة أسرتي والذي يهدف لتحويل الأسرة من أسرة مستهلكة إلى أسرة منتجة لاكتساب مهنة الخياطة تحديدا لأستطيع من خلالها رفع مستوى الدخل وتحسين الوضع الاقتصادي لأسرتي والذي كان هدف مؤسسة جنتي -تمكين المرأة اقتصاديا-
المرأة اليمنية كانت ولا زالت مثالا للكفاح والنضال
لا أتذكر أني يوما امسكت بالابرة أو الخيط حتى أني لم امسك مكينة الخياطة يوما ولا أعرف عنها شيء وحقيقة بداية التحاقي بالتدريب واجهت العديد من الصعوبات من الأسرة والوضع المادي الذي وقف حائلا بين استكمال مسيرتي في التدريب لكن بفضل الله ثم التشجيع والتسهيلات التي قدمتها لي إدارة المؤسسة استطعت استكمال دبلوم الخياطة وبنسبة امتيازاليوم والحمد لله أصبحت مدربة لدى المؤسسة وتخرج على يدي العديد من المتدربات
أنصح كل امرأة ترغب بامتلاك مهنة أو حرفة تساعدها للخروج إلى سوق العمل بالالتحاق بمؤسسة جنتي للتنمية
 المدربة إجلال الحميضة